للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخامس: السَّابقون إلى الخيرات (١).

السَّادس: السَّابقون إلى التوبة (٢).

السَّابع: من سبقت له الحُسنى؛ كما قال تعالى، فسبقوا إلى ما سبق لهم (٣).

الثَّامن: قال: ﴿أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ [الواقعة: ١٣]، ولم يقل: "المتقربون"؛ لأنَّهم لم يكن ذلك منهم، وإنَّما كان - بفضل الله لهم وبرحمته (٤)، وقد بيَّن النبي الحقيقة في الطريقة، فقال: "لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله، قيل له: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلَّا أن يتغمَّدني الله برحمته" (٥).

التَّاسع: قال: ﴿أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ [الواقعة: ١١ - ١٢]،

ولم يقل: "من جنَّات النعيم"، وهذا يدلُّ على أنهم في الجنة مقرَّبون من أفضل مَن في (٦) الجنة (٧)، وذلك هو رضى الله، كما قدَّمنا في الحديث الصحيح من قوله تعالى لأهل الجنة: "أَلَا أعطيكم أفضل منها؟ رضائي فلا أسخط عليكم بعده أبدًا" (٨).


(١) لطائف الإشارات: (٣/ ٥١٨).
(٢) لطائف الإشارات: (٣/ ٥١٨).
(٣) لطائف الإشارات: (٣/ ٥١٨).
(٤) لطائف الإشارات: (٣/ ٥١٨).
(٥) تقدَّم تخريجه.
(٦) سقط من (ك) و (ب).
(٧) لطائف الإشارات: (٣/ ٥١٨).
(٨) سبق تخريجه.