للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلك الإمام ابنُ العربي في هذا الكتاب طريقًا لم يسلكه في سائر كتبه، فذكر في آخره بعض مصادره وموارده، فبعد أن ذكر الكُتُبَ التي لم يسبقه أحدٌ إلى إدخالها إلى الأندلس ذَكَرَ ما جرَّده منها في كُتُبِه، ومنها: "سراج المريدين" (١)، وذَكَرَ غيرها ممَّا تقدَّم تأليفه لها، وفي هذا الفصل أذكر مصادره التي عوَّل عليها، وأذكر أنواعها وأمثالها، وفي كل نوع أذكر ما يُشاكله أو يلائمه، وهكذا، إلى أن أنتهي من مقصودي وأُوَفِّي بمطلوبي.


(١) سراج المريدين: (٤/ ٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>