كتاب سراج المريدين فى سبيل الدين

المتواضع: وهو الاسم الثالث والثمانون - [من خصال المتكبرين] - ج: 3 - ص: 431

وروى ثوبان - في الحسان -: أن نبي الله ﷺ قال: "من فارق الروحُ الجسدَ وهو بريء من ثلاثة دخل الجنة؛ الكِبْرُ، والغُلولُ، والدَّيْنُ" (١).

وفي رواية: "الكنز" (٢).

ومن كلام الحكماء - وقد دخل في الحديث ولم يصحَّ -: "بئىس العبدُ عبد تجبَّر وعتا ونسي الجبَّار الأعلى، بئىس العبدُ عبد سَهَا وَلَهَا ونسي المقابر والبِلَى، وبئىس العبد عبد عتا (٣) وطغا (٤) ونسي المبتدأ والمنتهى، بئس العبد عبد يَخْتِلُ الدنيا بالدِّينِ، بئس العبد عبد يَلْبِسُ الدِّينَ بالشبهات، بئس العبد عبد طَمَعٌ (٥) يقوده (٦)، بئس العبد عبد هَوًى (٧) يُضِلُّه، بئس العبدُ عبد رَغَبٌ (٨) يُذِلُّه" (٩).

---

(١) أخرجه الترمذي في جامعه عن ثوبان ﵁: أبواب السير عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في الغلول، رقم: (١٥٧٢ - بشار).
(٢) أخرجها الترمذي في جامعه عن ثوبان ﵁: أبواب السير عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في الغلول، رقم: (١٥٧٣ - بشار).
(٣) في (د): غنا.
(٤) في (ب): طغى وعتا.
(٥) في (ك): عبد طمع.
(٦) قوله: "بئس العبدُ عبد يَخْتِلُ الدنيا بالدِّينِ، بئس العبدُ عبد يَلْبِسُ الدِّينَ بالشبهات، بئس العبدُ عبد طَمَعٌ يقوده" سقط من (ب).
(٧) في (ك): عبد هوًى.
(٨) في (ك): عبد رَغَبٍ.
(٩) أخرجه الترمذي في جامعه عن أسماء بنت عُمَيس ﵂: أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ﷺ، بابٌ، رقم: (٢٤٤٨ - بشار)، قال أبو عيسى: "ليس إسناده بالقوي".