للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و ﴿الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ﴾ الذين وَسَمْنَاهُم بسِمَةِ المعرفة، فلم يرفعوا قَدَمًا ولا وضعوا أخرى إلَّا لنا، فإنَّا نخصهم بدار الزُّلْفَةِ، ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ﴾ لهم ﴿خَيْرٌ﴾ ممَّا أمَّلوه لأنفسهم ورَجَوْهُ؛ ممَّا رأوا عليه حالة أعدائهم.

الثامن والأربعون: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا﴾ إلى قوله: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾ (١).

قد تقدَّم ذكْرُه (٢) وبيانُه في اسم "الصَّابر" (٣).

التاسع والأربعون: قوله: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ﴾ (٤)

النَّاسُ اسمُ جِنْسٍ، والاشتقاقُ فيه غير قَوِيٍّ (٥).

وقيل (٦): "سُمِّيَ إنسانًا لظهوره (٧) " (٨).

وقيل: "لنِسْيَانِه" (٩).

وقيل: "لأُنْسِه" (١٠).


(١) [آل عمران: ٢٠٠].
(٢) سقط من (ك) و (ص) و (ب).
(٣) في السفر الثالث.
(٤) [النساء: ١].
(٥) لطائف الإشارات: (١/ ٣١١).
(٦) في (ك) و (ب) و (ص): قيل.
(٧) في (ك) و (ب) و (ص): بالظهور.
(٨) لطائف الإشارات: (١/ ٣١١).
(٩) لطائف الإشارات: (١/ ٣١١).
(١٠) لطائف الإشارات: (١/ ٣١١).