(٢) في (د): يجب، وفي (ص): تحب. (٣) الإمام العلَّامة المُتَفَنِّنُ، شيخ السُّنَّةِ، الحسن بن علي بن الحسن القيرواني، أبو علي الحضرمي، أخذ عن الأَذَرِي، وابن مُنير، وحضر عنده ابنُ سابق الصقلي، ونزل الإسكندرية، وبها توفي، وبلغت عدة كتبه ثلاثة آلاف مجلد، لقيه ابنُ العربي بالإسكندرية، وكتب له بخطه ما سأله عنه، ونشر فوائده في كتبه؛ فأسند عنه في الأحكام: (١/ ٤٣٧)، وروى عنه في القبس: (٢/ ٥٩٣)، وأفاد منه في العواصم: (ص ١٢)، ينظر في ترجمته وأخباره: مشيخة أبي عبد الله الرازي: (ص ٢٨٨)، ومعجم السَّفر: (ص ١٨٦، ٣٠١)، وأحكام القرآن: (٢/ ٦٧٠). (٤) الإمام المتكلم النظَّار، الحُسَين بن حاتم، أبو عبد الله الأَذَرِي، من أصفياء الإمام أبي بكر الباقلاني، نزل القيروان أوائل الأربعمائة، وأخذ عنه جلة علمائها وفقهائها، منهم: أبو القاسم الوَّبَعِي، وابن أبي كُدَيَّةَ، والحضرمي، وابن القديم، وغيرهم، ومن طريقه اتَّصل الناس بكُتب الإمام الباقلَّاني في المغرب والأندلس، وبرع في الأصلين، له كتاب "اللَّامع" في أصول الفقه، وكيان حيًّا عام ٤٤٣ هـ (الوافى بالوفيات: ٤/ ٥٩)، وذكره ابن الذهبي في طبقة من توفي عشر الأربعين وأربعمائة، ونُقِلَ عن الرُّشَاطِي أنه توفي- عام ٤٢٣ هـ، ولا أراه صحيحًا، ينظر في أخباره وترجمته: فهرس ابن عطية: (ص ٧٦)، وتاريخ دمشق: (٤١/ ٤٧١)، وتاريخ الإسلام: (٩/ ٦٠٠)، وتراجم المؤلفين التونسيين: (١/ ٤٢ - ٤٦).