للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَقُّ الآدَمِيِّ، ولكن لا يحسن في بعضها أن يخرج عنه إلى أربابه، مثل أن يزني بقريبة أحد، فلله حَقٌّ في الزنى؛ وهو (١) تحريمُه له، وللعبد فيه حَقٌّ، وهو ما يلحقه من العار في عِرْضِه، فإذا ارتكب أَحَدٌ زِنًى ثم تاب إلى ربه فلا ينبغى أن يقول لرجل: "زنيتُ بقريبتك فاجعلني في حِلٍّ"، ولكن يفعل من الخير ما أمكن، عسى أن يقابل ذلك ويوازنه، وغير ذلك من الحقوق يخرج إلى ربِّها عنها مُصَرِّحًا بها، ويستغفره فيها، وحينئذ يكون من "المستغفرين".

* * *


(١) في (د): هي.