للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قبْل البشارة، قال الله تعالى: ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ﴾ [إبراهيم: ٥٢]، فالحجة ظاهرة، والداعي يُنادي، والمُهْلَةُ متَّسعة، والرسول مُبلِّغٌ، وخلفاؤه المؤدُّون لسُنتَّه قائمون بأمره، والقيام بالإجابة ممكن، ولكن القسمة سابقة، والتوفيق مبذول لقوم، ممنوع عن آخرين، والربُّ فعَّال لما يريد، وعلامة النجاة القبول والامتثال، وعلامة الهلكة الإعراض والإدبار، وهذه الصفة هي أكرم الأسماء وأوعبها وأوعاها، والله يجعلنا وإيَّاكم من أهلها، ويخلع علينا مُلَاءَةَ فضلها برحمته.

وإذا كان كذلك دُعِيَ في ملكوت السَّماوات "عظيمًا".

* * *