للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو هريرة : "خرج النبي من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير" (١).

وقال أَنَسٌ: "إنه مشى إلى النبي بخُبْزِ شعيرٍ وإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ، ولقد رَهَنَ النبي دِرْعَه بالمدينة عند يهودي، وأخذ منه شَعِيرًا لأهله إلى أجل، ولقد سمعتُه وهو يقول: ما أمسى عند آل محمد صاعُ بُرٍّ، ولا صاعُ حَبٍّ، وإن عنده لتسع نسوة" (٢).

وقال أبو هريرة: "ما شَبعَ رسول الله وأهله ثلاثًا تِبَاعًا من خُبْزٍ حتى فارق الدنيا" (٣).

وقال أبو أُمَامَةَ: "ما كان يَفْضُلُ عن أهل بَيْتِ النبي خُبْزُ الشَّعير" (٤).

وقال أبو هريرة: "كان من دعاء النبي اللهم اجعل رِزْقَ آل مُحَمَّدٍ قُوتًا (٥) " (٦).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة : كتاب الأطعمة، باب ما كان النبي وأصحابه يأكلون، رقم: (٥٤١٤ - طوق).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أنس : كتاب البيوع، باب شراء النبي بالنسيئة، رقم: (٢٠٦٩ - طوق).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة : كتاب الزهد والرقائق، رقم: (٢٩٧٦ - عبد الباقي).
(٤) أخرجه الترمذي في جامعه من حديث أبي أمامة : أبواب الزهد عن رسول الله ، باب ما جاء في معيشة النبي وأهله، رقم: (٢٣٥٩ - بشَّار)، قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه".
(٥) سقط من (د).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة : كتاب الرقاق، =