للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بسبيله، ويأكل بهذه النيَّة فتكون عبادً، كما يأتي في "الصفات" إن شاء الله.

وأمَّا الذي يأكل ويشبع فإنها سنة قائمة، وسيرة شرعية، وحالة مشهورة مروية، أَذِنَ الله فيها، وأمضاها رَسُولُه (١)، فقد ثبت في (٢) كل طريق، وعند كل فريق، من طريق أَنَسٍ في أقراص أم سُلَيْمِ: "أن الصحابة أكلوا حتى شَبِعوا" (٣)، وفي حديث المقداد في اللَّبَنِ: "أن النبي شَرِبَ حتى رَوِيَ" (٤)، وفي حديث أبي هريرة: "أنه شرب حتى قال للنبي (٥) : إنه (٦) لا يجد (٧) له مَسْلَكًا" (٨).

* * *


(١) في (ص): .
(٢) في (ص) و (ز): من.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أنس : كتاب الأطعمة، باب من أكل حتى شبع، رقم: (٥٣٨١ - طوق).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث المقداد : كتاب الأشربة، باب إكرام الضيف وفضل إيثاره، رقم: (٢٠٥٥ - عبد الباقي).
(٥) لم يرد في (ص).
(٦) في (ص): إني.
(٧) في (ص): أجد.
(٨) تقدَّم تخريجه.