للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى أحمد بن حنبل عن الصحابة: "أنه (١) كان لباسُها مع رسول الله الصوف" (٢).

وفي الصحيح عن المغيرة بن شعبة - فذكر حديث المسح على الخفين - قال فيه: "وعليه جُبَّةُ من صوف" (٣).

وروى أحمد بن حنبل عن ثابت البُناني قال: "جاء رجل إلى عمران بن حُصَين فقال (٤): يا أبا نُجَيد، ألم تر إلى أبي بَرْزَةَ الأَسْلَمِي يلبس الصوف؟ قال: يرحم الله أبا برزة، وأين مِثْلُ أبي برزة؟ قال: فتركه وانطلق (٥) إلى أبي برزة فقال: يا أبا برزة، ألم تر إلى عمران بن حُصَين يلبس الخز؟ قال: فقال: يرحم الله أبا نُجَيد، وأين مثل أبي نجيد؟ " (٦).

ومن الأحاديث الغريبة عن النبي المنكرة الطريق، قال: "كان على موسى يوم كلَّمه رَبُّه (٧) كِسَاءٌ من صوف، وكُمَّةُ صوف، وسراويل صوف، وكانت نعلاه من جلد حمار مَيِّتٍ" (٨).


(١) سقط من (ص).
(٢) الذي وجدته في كتاب الزهد للإمام أحمد (ص ٧٨): "كانت الأنبياء يحلبون الشاة، ويركبون الحمر، ويلبسون الصوف".
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه عن المغيرة : كتاب اللباس، باب جبة الصوف في الغزو، رقم: (٥٧٩٩ - طوق).
(٤) في (س): قال.
(٥) في (ص): ثم انطلق.
(٦) لم أجده في المطبوع من كتاب الزهد للإمام أحمد، وهو في تاريخ دمشق لابن عساكر: (٦٢/ ٩٨).
(٧) في (ز) و (ص) و (س): الله، وعلَّم عليها، وما أثبتناه صحَّحه بالطرة، وكذلك هو في (د).
(٨) أخرجه الترمذي في جامعه عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا: أبواب اللباس =