للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي (١) المشهور: أنه قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث (٢)؛ الطِّيبُ والنساء، وجُعِلت قُرَّةُ عيني في الصلاة" (٣).

وفي الحديث (٤): "أنه كان لا يَرُدُّ الطِّيبَ" (٥).

وفي الصحيح: "أنه كان يُرَجِّلُ (٦) ويأمر به" (٧).

فلم يصحَّ هذا التفسير في البذاذة، وإنما (٨) البذاذة ما روى أحمد بن حنبل (٩) عن أبي ذر: "قال لي رسول الله : انظر إلى أرفع رجل في المسجد، فنظرتُ فإذا رجل عليه حُلَّةٌ، قلتُ: هذا، قال: انظر أَوْضَعَ رجل في المسجد، فنظرت فإذا رجل عليه أخلاق، قلت: هذا، قال (١٠) رسول الله : لَهذا خَيْرٌ (١١) عند الله يوم القيامة من مِلْءَ الأرض مثل هذا" (١٢).


(١) في (ص): من.
(٢) في (ص): ثلاثة.
(٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس : (١٩/ ٣٠٥)، رقم: (١٢٢٩٣ - شعيب).
(٤) في (د) و (ص) و (ز): الصحيح.
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس : كتاب اللباس، باب من لم يردَّ الطيب، رقم: (٥٩٢٩ - طوق).
(٦) في (ص): يترجل.
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه عن عائشة : كتاب اللباس، باب الترجيل، رقم: (٥٩٢٦ - طوق).
(٨) في (ص): لعل.
(٩) في (د) و (ص): ابن حنبل.
(١٠) في (د) و (ص) و (ر): فقال.
(١١) في (ص): أخير.
(١٢) أخرجه الإمام أحمد في الزهد: (ص ٣٦)، وهو في المسند: (٣٥/ ٣١٥)، رقم: (٢١٣٩٥ - شعيب).