للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقالوا: هل معكم دواء أو رَاقٍ؟ فقالوا: إنكم لم تَقْرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جُعْلًا، فجعلوا لهم قطيعًا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأُتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي ، فسألوه فضحك، وقال: ما أراكَ (١) أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي معلىم بسهم" (٢).

الثالث: عن أم سلمة: "رأى النبيُّ جاريةً في وجهها سَعْفَةً فقال: استرقوا لها فإن بها النَّظْرَة (٣) " (٤).

الرابع: عن عائشة: "أَرْخَصَ النبيُّ في الرقية من كل ذي حُمَةٍ" (٥).

الخامس: قال أنس لثابت - وقد اشتكى -: "ألا أَرقيك برُقْية رسول الله ؟ قال: بلى، قال: اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، ولا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا" (٦).


(١) في (س) و (ص): ما أدراك، وفي طره بـ (س): في الأصل: ما أراك.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري : كتاب الطب، باب الرقى لفاتحة الكتاب، رقم: (٥٧٣٦ - طوق).
(٣) في طرة بـ (س): "ونُظر الرجل أصابته نظرة من الجن، قاله في مختصر العين"، وينظر: العارضة: (٨/ ٢٩٦).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أم سلمة : كتاب الطب، باب رقية العين، رقم: (٥٧٣٩ - طوق).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن عائشة : كتاب الطب، باب رقية الحية والعقرب، رقم: (٥٧٤١ - طوق).
(٦) أخرجه البخاري عن أنس : كتاب الطب، باب رقية النبي ، رقم: (٥٧٤٢ - طوق).