كتاب سراج المريدين فى سبيل الدين

الأول: حالة القبض - [نسخ جامع الترمذي] - ج: 1 - ص: 248

وقد أخبرنا أبو الحُسَين (١) المبارك بن عبد الجبَّار (٢): أنا عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل الأَزَجِي (٣): نا محمد بن أحمد المُفيد (٤): نا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن السَّقَطِي: نا أبو خالد يزيد بن هارون عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "المَوْتُ كَفَّارَةٌ لكل مسلم" (٥)، صحيح حسن.

---

(١) في (س) و (د): الحَسن.
(٢) الإمام الحافظ، المُفِيد المُسْنِد، أبو الحُسَين المبارك بن عبد الجبَّار الصيرفي البغدادي، ابن الطُّيُورِي، (٤١١ - ٥٠٠ هـ)، قال فيه أبو علي الصدفي: "كان ثَبْتًا فَهِمًا، عفيفًا متقنًا، صحب الحفاظ ودُرِّبَ معهم، سمعت أبا بكر بن الخاضبة يقول: شيخُنا أبو الحُسَين ممن يُستشفى بحديثه"، سمع منه ابن العربي "جامع الترمذي" رواية ابن محبوب، و"سنن الدارقطني"، و"الأحاديث التي خُولِفَ فيها إمام دار الهجرة مالك بن أنس"، و"شرح غريب الحديث" لأبي عُبَيدة، و"كتاب المسائل لابن قُتَيبة"، و"تسمية شيوخ مالك وسفيان وشعبة" لمسلم، و"مغازي الواقدي"، وغيرها من دواوين العلم، لقيه ببغداد، ينظر: قانون التأويل: (ص ١٠٥)، وفهرس ابن خير: (ص ١٥٦ - ١٦١ - ٢٢٩ - ٢٣٥ - ٢٤٦ - ٢٦٦ - ٢٨٧)، والأنساب للسمعاني: (٤/ ٢٠٩)، والمستفاد لابن الدِّمياطي: (ص ٢٢٣ - ٢٢٦)، والتقييد لابن نقطة: (٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩)، وسير النبلاء: (١٩/ ٢١٣)، ولسان الميزان: (٦/ ٤٥١ - ٤٥٣).
(٣) في (د) و (س): الأرجي، وفوقها: في خـ: الأزدي، وهو تصحيف.
(٤) في (س) و (د): المُفَنِّد، وهو تصحيف.
(٥) أخرجه البيهقي في الشعب: (١٢/ ٢٩٣)، وأبو نُعَيم في الحلية: (٣/ ١٢١)، قال الخطيب: "هذا السقطي لا يعرف إلا من جهة المفيد، وليس بمعروف عند أهل النقل"، وأنكر هذا الحديث ابنُ طاهر، وأدخله ابن الجوزي في موضوعاته، ومال إلى ذلك ابن حجر، لسان الميزان: (١/ ٥١٨ - ٥١٩).