(٢) في (د) و (ص) و (ز): موت. (٣) في (س): قرينتين. (٤) كتاب شرح المشكلين: هو كتاب في مشكل القرآن والحديث، في ألف وخمس مائة ورقة، وغالبُ الظن أن يكون قد فرغ منه قبل خروجه من إشبيلية عام ٥٢٩ هـ، وتناول فيه الآيات التي يُوهم ظاهرها ما لا يجوز في الشرع، من متشابه القرآن ومشكله، والآيات التي اختلف المفسرون في توجيهها أو كشف معانيها، ففَصَّل فيها، وبيَّن أصولها، واعتلَّ لها، ونَظَرَ في معانيها، وابتدع من عنده وجوهًا في الاستدلال والتوجيه والتعليل، وكذلك تَنَاوَلَ الأحاديث المشكلة، مع اعتناءٍ ببيان صِحَّةِ الحديث من ضَعْفِه، وهو المعنى الذي قصَّر فيه كثيرٌ من المتكلمين، إذ غالبُهم غير عارف بمباحث الإسناد وطرق التعليل، ومسالك التصحيح والترجيح، فنَاسَبَ أن يكون كتابُه في مشكل الحديث ظاهرًا مرتفعًا عن كتب سابقيه، كابن قُتَيبة وابن فُورَكَ وغيرهما، ينظر: قالون التأويل: (ص ٦٥٦). (٥) يقصد به: "أنوار الفجر في مجالس الذكر"، فهو من أماليه، وله كتاب آخر اسمه "الإملاء على التهافت"، وهو كتاب نَقَدَ فيه "تهافت الفلاسفة" لأبي حامد الغزالي. (٦) في (س): إليه. (٧) ينظر: المقدمات الممهدات لابن رشد الكبير: (١/ ٢٢٦).