للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحديث: "يخرج بشفاعة رَجُلٍ من أمتي من النار أكثرُ بني تَمِيمٍ" (١).

رواه عبد الله بن أبي الجَدْعَاءَ، وليس له حديث غيره (٢)، وهو صحيح.

وأمَّا النوع الثاني: في التقديم والتأخير للمُخْرَجِين؛ فيُبْدَأُ بمن "في قلبه مثقال دينار من خير، ثم مثقال نصف دينار من خير، ثم من كان في قلبه ما يَزِنُ شعيرة، ثم ما يزن بُرَّةً - وفي رواية: "برة أو شعيرة" -، ثم ما يزن خردلة، ثم ما يزن ذرة" (٣).

وهذا ترتيبٌ فيه كلام (٤).

وفي رواية - بَدَلَ خَيْرٍ -: "إِيمَان" (٥).


= وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلَّا أرحم الراحمين"، أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، رقم: (١٨٣ - عبد الباقي).
(١) أخرجه الترمذي في جامعه: أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ، بابٌ منه، رقم: (٢٤٣٨ - بشار).
(٢) الجامع: (٤/ ٢٣٣).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، رقم: (١٨٣ - عبد الباقي).
(٤) ينظر: العارضة: (٩/ ٣٢٦ - ٣٢٧).
(٥) أخرجها مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري : كتاب الإيمان، باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار، رقم: (١٨٤ - عبد الباقي).