للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخامس: يُنادَى عند ذبح الموت: "يا أهل الجنة خلودٌ فلا موت، ويا أهل النار خلودٌ فلا موت" (١).

السَّادس: ينادي أهلُ النار: "يا حسرتا، ويا ويلتا (٢) ".

السَّابع: ﴿يَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: ١٨].

الثامن: ينادي الله أَهْلَ الجنة فيقول: "يا أهل الجنة هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحدًا من خلقك، فيقول: أعطيتكم أفضل من ذلك (٣)؛ رضائي (٤)، فلا أسخط عليكم أبدًا" (٥).

قال الفقيه الحافظ (٦): المعنى واحد، والمحل واحد، والألفاظ مختلفة، ويُكَنَّى (٧) عنها (٨) بما تقدَّم: الزلزلة.

وهي الرجفة؛ قال (٩): ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ﴾ [المزمل: ١٣].


(١) تقدَّم تخريجه.
(٢) في (ص): يا حسرتنا، يا ويلتنا.
(٣) قوله: "أفضل من ذلك" سقط من (د) و (ز).
(٤) في (ص): رضواني،
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري : كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب إحلال الرضوان على أهل الجنة، رقم: (٢٨٢٩ - عبد الباقي).
(٦) في (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي .
(٧) في (ص): يكون.
(٨) في (د): عنه.
(٩) سقط من (د).