للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكُلُّ نَدَمٍ على سيئة يُكتب له حسنة، فيكون له ثواب حسنة، وتعود السيئات حسنات من جهة الندم عليها، فيكون هذا هو التبديل المُراد بها.

الخامس: تبديل المنازل؛ فإنه ثبت في الصحيح: "أنه ما من نفس مسلمة إلَّا أدخل الله مكانها من اليهود والنصارى في النار، وكان لها منزلة من الجنة" (١)، ولذلك قيل فيهم: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ﴾ [المؤمنون: ١٠]، والصحيح في الوراثة أنها جزاءُ العمل، على ما يأتي في صفة الجنة -إن شاء الله تعالى- في أَحَدِ الأقوال.

* * *


(١) تقدَّم تخريجه.