للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ثلاثًا-؟ حتى يضع الجبَّار قَدَمَه فيها، فتمتلئ ويُرَدُّ بعضها إلى بعض فتقول: قَطِ قَطِ قَطِ، وتبقى الجنة ما شاء الله أن تبقى، ثم يُنشئ الده لها خَلْقًا ممَّا يشاء، ولا يزال في الجنة فَضْلٌ حتى يُنشئ الله لها خلقًا فيُسْكِنُهم فَضْلَ (١) الجنة" (٢).

الثاني: قال حارثة بن وهب (٣): قال رسول الله : "ضِرْسُ الكافر أو نابُ الكافر مثلُ أُحُدٍ، وغِلَظُ جِلْدِه مَسِيرَةُ ثلاثة أيام للراكب المُسْرعِ" (٤).

وفي رواية: "ما بين مَنْكِبَي الكافر مسيرةُ ثلاثة أيام" (٥).

الثالث: قال حارثةُ بن وهب: قال رسول الله : "ألا أخبركم بأهل الجنة؟ قالوا: بلى، قال: كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، ثم قال: ألا أخبركم بأهل النار؟ قالوا: بلى، قال: كل عُتُلٍّ جَوَّاظٍ زَنِيمٍ مُسْتَكْبِرٍ" (٦).


(١) سقطت من (س).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك : كتاب التوحيد، قَوْلُ الله تعالى: ﴿وهو العزيز الحكيم﴾، رقم: (٧٣٨٤ - طوق).
(٣) في (د) و (ص) و (ز): أبو هريرة.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبَّارون، رقم: (٢٨٥١ - عبد الباقي).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون، رقم: (٢٨٥٢ - عبد الباقي).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون، رقم: (٢٨٥٣ - عبد الباقي).