للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَات عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [الأنفال: ٢ - ٤].

وذلك كثير؛ وقال: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ﴾ [البقرة: ١٢٨].

وقال: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ﴾ [الحج: ٧٨].

وقال النبي لوَفْدِ عبد القَيْسِ: "آمُرُكُمْ بأربع؛ الإيمان بالله، أتدرون ما الإيمان بالله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ثم فسَّرها؛ شهادة أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تُؤَدُّوا خُمُسَ ما غَنِمْتُم، وأنهاكم عن أَرْبَعٍ فذَكَرَ: الدُبَّاءَ، والنَّقِيرَ، والمُزَفَّتَ" (١).

وقال : "الإيمانُ بِضْعَةٌ وسبعون شعبة" (٢).

وقال : "بُنِيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجِّ البيت" (٣).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن ابن عباس : كتاب الإيمان، باب الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين، رقم: (١٧ عبد الباقي).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الإيمان، باب عدد شعب الإيمان، رقم: (٣٥ - عبد الباقي).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن ابن عمر : كتاب الإيمان، باب بيان أركان الإسلام، رقم: (١٦ - عبد الباقي).