للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي الحديث الحَسَنِ: أن النبي سَمعَ بِلَالًا يقرأ هكذا فأَقَرَّهُ ورَضِيَه (١).

ونَصُّه (٢): عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة: "أن النبي خرج ليلة، فإذا هو بأبي بكر يُصَلِّي؛ يَحْفِضُ من صوته، قال (٣): ومرَّ بعمر بن الخطاب وهو يُصَلِّي رافعًا (٤) صوتَه، فقال: يا رسول الله؛ أُوقِظُ الوسنان، وأطردُ الشيطان، فقال النبي : يا أبا بكر، ارفع من صوتك شيئًا، وقال لعمر: اخفض من صوتك شيئًا" (٥).

ورواه عن أبي هريرة بنحوه، وزاد (٦): "وقد سمعتك يا بلال وأنت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة، قال (٧): كَلَامٌ طَيِّبٌ يَجْمَعُه (٨) الله؛ بعضه إلى بعض، قال (٩) النبي : كلكم قد (١٠) أصاب" (١١)، خرَّجه أبو داود.


(١) سقط من (س) و (ص) و (ز).
(٢) سقط من (د).
(٣) سقط من (د) و (ص) و (ل).
(٤) في (ص): وهو يرفع صوته.
(٥) أخرجه أبو داود في السنن: كتاب الصلاة، باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل، رقم: (١٣٢٩ - شعيب).
(٦) في (ل): زاد.
(٧) في (س): فقال.
(٨) في (س) و (ص): يجمع.
(٩) في (س): قال .
(١٠) سقطت من (د).
(١١) أخرجه أبو داود في السنن: كتاب الصلاة، باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل، رقم: (١٣٣٠ - شعيب).