للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعني: أنه إذا طَلَبَ الأَمَانَ بالله في توحيده، وبالرسول في تصديقه، وشَهِدَتْ له أفعاله بصِدْقِه؛ فهو الصِّدِّيقُ (١)، مبالغةً في صِفَةِ الصِّدْقِ، وبذلك تَصِحُّ له صِفَةُ "الصَّالِحِ (٢) ".

* * *


(١) في (س): الصالح.
(٢) في (س): الصدِّيق.