للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فابتُلِيَ بعُسْرِ البَوْلِ، فلم يستطع الصبر، فكان يمشي على المكاتب ويقول للصبيان: "ادعوا لعَمِّكم الكذَّاب" (١).

ومعنى قوله : "حُفَّتِ الجَنةُ بالمكاره، وحُفَّتِ النارُ بالشهوات"، أي: جُعِلَتْ على حَفَافَيْهَا (٢)؛ وهي جوانبُها، وتَوَهَّمَ الناس أنها (٣) ضُرِبَ فيها المثل بجَعْلِهَا في جوانبها من خارج، ولو كان ذلك ما كان مثلًا صحيحًا، وإنَّما هي من داخل، وهذه صورتها:

الجَنَّة [الصبر - الفقر - المكاره -الألم -العدو]

النَّار [المال- النساء- الشهوات- الجاه - المطاعم]


(١) رسالة القُشَيري، (ص ٧٠).
(٢) في (ز): حِقَاقَيْهَا.
(٣) في (ص): أنما.