للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال : "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن؛ سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" (١).

وقال : "أيعجز أحدُكم أن تُكتب (٢) له كل يَوْمٍ ألف حسنة بم يسبح مائة تسبيحة، فيُكتب له ألف حسنة" (٣).

وسئل النبي : "أي الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته؛ سبحان الله وبحمده" (٤).

وعن جُوَيْرِيَةَ بنت الحارث: "أن النبي خرج عنها بُكْرَةً حين صلَّى الصبح، ووجدها في مسجدها بعد أن أضحى وهي جالسةٌ، قال لها: ما زلت على هذه الحال منذ (٥) فارقتك؟ قالت: نعم، قال لها: لقد قُلْتُ بعدك أربع كلمات ثلاث مرات؛ لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ اليوم لوَزَنَتْهُنَّ؛ سبحان الله العظيم وبحمده، عَدَدَ خَلْقِه، ورضا نَفْسِه، وزِنَةَ عَرْشِه، ومِدَادَ كلماته" (٦).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، رقم: (٢٦٩٤ - عبد الباقي).
(٢) في (د): يكتب.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن سعد : كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، رقم: (٢٦٩٨ - عبد الباقي).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر : كتاب الذكر والدعاء، باب فضل سبحان الله وبحمده، رقم: (٢٧٣١ - عبد الباقي).
(٥) في (د) و (ص): مذ.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الذكر والدعاء، باب التسبيح أول النهار وعند النوم، رقم: (٢٧٢٦ - عبد الباقي).