للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد عَلِمَ كلُّ مسلم أن للباري سبحانه على العبد نِعَمًا لا تُحْصَى، فمنها: نِعْمَةُ البَدَنِ، وهي الصِّحَّةُ والسَّلامة، ومنها: نِعْمَةُ المال، وهي الغِنَى والثروة، فجَعَلَ شُكْرَ نِعْمَةِ البَدَنِ الصَّلَاةَ، وجَعَلَ شُكْرَ نِعْمَةِ المال الصَّدَقَةَ (١)، فكَانَ:

* * *


(١) ينظر: المسالك: (٤/ ١٠).