للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي الصحيح: أن النبي قال: "من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وَجْهَه من النار سبعين خَرِيفًا" (١).

وفي الصحيح عن عائشة: "ما رأيتُ رسولَ الله صائمًا في العَشْرِ قَطُّ" (٢).

وقال في الصحيح من طُرُقٍ -: "ما أفطر (٣) ولا صام من صام الدهر" (٤)، وهو مكروه، والمأذونُ فيه صَوْمُ داود، "كان يصوم يومًا ويُفْطِرُ يَوْمًا، ولا يَفِرُّ إذا لاقى (٥) " (٦).

والنَّاسُ في العبادات أقسامٌ، منهم من تَسْهُلُ عليه الصلاة، ومنهم من يَخِفُّ عليه الصوم، ومنهم من تخف عليه الصدقة، فيأخذُ كلُّ أحد قِسْمَه الذي كُتب له (٧)، فيدخل على بابه الذي وُعِدَ (٨) به، قال النبي : "فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الرَّيَّانِ" (٩).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري : كتاب الصيام، باب فضل الصيام في سبيل الله، رقم: (١١٥٣ - عبد الباقي).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه أم المؤمنين عائشة : كتاب الاعتكاف، باب صوم عشر ذي الحجة، رقم: (١١٧٦ - عبد الباقي).
(٣) قوله: "ما أفطر" سقط من (س) و (ف).
(٤) هو حديث أبي قتادة ، تقدَّم تخريجه
(٥) في (ص): لَقِي.
(٦) أخرجه الترمذي في جامعه عن عبد الله بن عمرو : أبواب الصوم عن رسول الله ، باب ما جاء في سرد الصوم، رقم: (٧٧٠ - بشار).
(٧) سقط من (س).
(٨) في (ص): وعده.
(٩) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب فضائل الصحابة، بابٌ، رقم: (٣٦٦٦ - طوق).