للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من وُثُوبِ تَجَلُّدِي (١)، وقُوَّتِي بعد ذهاب لَحْمِي وجِلْدَتِي، حتَّى حُدِّثْتُ بهذا الحديث، فعَلِمْتُ يقينًا صِحَّةَ قَوْلِ النبي للأشعريين: "لستُ أنا حملتُكم (٢)، ولكنَّ الله (٣) حملكم" (٤).

ورَأَيْت قَوْلَ البخاري في (٥) باب من حَدَّثَ (٦) عن مَشَاهِدِهِ في الحرب - وأدخل عن طلحة بن عُبيد الله أنه تَرَّسَ على (٧) النبي يوم أحُدٍ (٨) - فحَدَّثْتُ.

ومن (٩) الدليل على أن الرَّجْلَةَ أفضل الحَدِيثُ الصحيح عن النبي : "ما اغبرَّت قَدَمَا عبد في سبيل الله إلَّا حَرَّمَهُمَا الله على النار" (١٠).

فإن رَكِبَ فليركب على رَحْلٍ مُخْتَصَرٍ، فقد قال البخاري: "حَجَّ أَنسٌ على رَحْلٍ، ولم يكن شحيحًا" (١١).


(١) في (ص): ثبوت خلدي.
(٢) في (ص): أحملكم.
(٣) في (د): الله تعالى.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري : كتاب الأيمان والنذور، باب لا تحلفوا بآبائكم، رقم: (٦٦٤٩ - طوق).
(٥) سقطت من (د) و (ص) و (ف).
(٦) في (س) و (ف): يحدث.
(٧) في (ص) و (د): عن.
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الجهاد، باب من حدَّث بمشاهده في الحرب، رقم: (٢٨٢٤ - طوق).
(٩) في (د) و (ص): والدليل.
(١٠) تقدَّم تخريجه.
(١١) تقدَّم تخريجه.