للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بمنزلة (١) عند الله بما ولَّاه (٢) من ذلك وتولَّاه، وليكشف له (٣) بذلك عن شَرِيفِ منزلته التي رقَّاه (٤) إليها، ممَّا لم يَرْتَقِ إليها (٥) أحدٌ (٦).

ومن عظيم تشريفه أنه أَطْلَعَهُ على أخبار من مضى، ولم (٧) يَطَّلِعْ على خبره (٨) أحد (٩)، وقد نالت هذه البركةَ أُمَّتُه، فإنها عَرَفَتْ أخبار الماضين، ولم يعرف لها أحدٌ خبرًا (١٠) سواها.

وقد قيل: "إن ثبوته بمن يُسْمِع كان أكثر من ثبوته واعتداده (١١) بما يُسْمَع، وأُنسُه بالمُحَدِّثِ كان أكثر من أُنسه بالحديث" (١٢).

والقَصَصُ والتَّذْكِيرُ (١٣) سيرة سابقة؛ لم تَزَلْ في عهد الخلفاء، وبحضرة الصحابة والعلماء، وكان يدخل فيها من ليس من أهلها فيُصَدُّ


(١) في (س) و (ف) و (ص): منزلته.
(٢) في (ص): والاه.
(٣) سقطت من (س).
(٤) في (س) و (ف) و (د): أرقاه، ومرَّضها في (د).
(٥) في (ص): إليه.
(٦) لطائف الإشارات: (٢/ ١٦٣).
(٧) في (ص): لا.
(٨) في (د): أخباره.
(٩) لطائف الإشارات: (٢/ ١٦٣).
(١٠) قوله: "وقد نالت هذه البركة أمته، فإنها عرفت أخبار الماضين، ولم يعرف لها أحدٌ خبًرا" سقط من (س).
(١١) في (س): اعتذاره، وهو تصحيف.
(١٢) لطائف الإشارات: (٢/ ١٦٣).
(١٣) في (ص): الحديث، وفي (س): التذكير، وكتبه بلون أحمر، كأنه ترجمة من تراجم الكتاب.