للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عفة، وهو (١) أَخَصُّه، وكذلك يقال: عفيف الفم واليد واللسان؛ إذا لم يُقَابِلْ به شَهْوَةً عَرَضَتْ له، صَدَمَها أمرٌ أو نهيٌ، كما يقال في احتمال مَكْرُوهِ الحوادث النازلة بالعبد: شجاعة، فهي في العُرْفِ مخصوصة بالحرب، وهي في الحقيقة عبارة عن ثُبُوتِ القلب عند حلول النوائب، وإن تعلَّقت الشهوةُ بالتَّشَفِّي والانتقام فعارضها كان "حليمًا".

* * *


(١) في (ك): هذا.