للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأوَّل: أنه وذريته خَلَفَ خَلَفًا آخَر قبله (١).

الثاني: أنه أراد قومًا يخلفُ بعضُهم بعضًا (٢)، يعني: ذرية آدم.

الثالث: من يخلفني في الحُكم بين (٣) خَلْقِي، وهو آدمُ ومن قام مقامه من وَلَدِه، وهو اختيار ابن مسعود (٤).

وقد قال الله: ﴿يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ﴾ [ص: ٢٦]، وفيه ثلاثة أقوال:

الأوَّل: مَلِكًا (٥).

الثاني: خَلَفًا من الجبَّارين.

الثالث (٦): خليفة الماضي (٧).

والمختارُ (٨): خليفةً لي، كما تقدَّم.

وقد قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ﴾ [الزخرف: ٦٠].


(١) تفسير الطبري: (١/ ٤٤٩ - شاكر).
(٢) تفسير الطبري: (١/ ٤٥١ - شاكر).
(٣) في (ك) و (ص) و (ب): بيني وبين.
(٤) تفسير الطبري: (١/ ٥٥٢ - شاكر).
(٥) تفسير الطبري: (٢٠/ ٧٧ - التركي).
(٦) لطائف الإشارات: (٣/ ٢٥٢).
(٧) سقط من (ص).
(٨) قوله: "خليفة الماضي، والمختار" سقط من (ك).