للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا تنبت كلأً، فذلك مَثَلُ من فقُه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعَلِمَ وعلَّم، ومَثَلُ من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هُدَى الله الذي أُرْسِلْتُ به" (١).

وقال ثعلب: "يُقال: فقِه الرجل - بكسر العين (٢) - إذا فهم، وفقُه - بضمها - صار فقيهًا - يعني: أَحْكَمَ معرفة مواقع الأحكام -، وفقَه - بفتحها - إذا سبق غيره إلى الفهم (٣) " (٤)، وهو:

* * *


(١) تقدَّم تخريجه في السِّفْرِ الثاني.
(٢) ضبَّب عليها في (د)، وفي الطرة: القاف، وصحَّحها.
(٣) قوله: "وفقَه - بفتحها - إذا سبق غيره إلى الفهم" سقط من (ك) و (د) و (ب).
(٤) ينظر: الفقيه والمتفقه: (ص ١٤٦).