للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأوَّل: أن من أوفى (١) بعَهْدِ الله إذا عاهد عليه أو عَهِدَ به إليه في دار المحنة بالخِدْمَةِ جُوزِيَ في بساط النعمة بدار الكرامة بالرضى والرؤية (٢).

الثاني: من أوفى بعَهدِ الله في مجانبة الضلال رُفِعَ عنه الإِصَرُ (٣) والأغلال.

الثالث: من أوفى (٦) بعَهْدِ الله في حِفْظِ السِّرِّ ضُوعِفَ أجرُه من البِرِّ (٤)، وبيانُه أنه لا تتطرَّق إليه خيانة، ولا تجري عليه مهانة.

الرَّابع (٥): من أوفى (٦) بعَهْدِ الله فلم يُؤْثِرْ عليه غَيْرَه لم يمنعه خَيْرَه (٧)، فإن نَظَرَ إلى سواه وَكَلَه إليه.

الخامس: من أوفى (٨) بعهد الله في عِرْفَانِه وَفَى له بإحسانه (٩).

السَّادس: من أوفى (١٠) له بملازمة الحسنات جازاه بغُفران السيئات.

السَّابع: من أوفى بعهده معه في شرائه ومعاملته وَفَى له بمواصلته في دار كرامته.


(١) في (ك) و (ص) و (ب) و (د): الوفاء، ومرَّضها في (د)، والمثبت من طرته.
(٢) ينظر: لطائف الإشارات: (١/ ٨٤).
(٣) في (ب): الإصرار.
(٤) لطائف الإشارات: (١/ ٨٤).
(٥) قوله: "من أوفى بعهده في حِفْظِ السِّرِّ ضُوعِفَ أجرُه من البِرِّ، وبيانه أنه لا تتطرَّق إليه خيانة، ولا تجري عليه مهانة. الرَّابع" سقط من (ص).
(٦) في (ص): وفى.
(٧) لطائف الإشارات: (١/ ٨٤).
(٨) في (ص): وفى.
(٩) لطائف الإشارات: (١/ ٨٤).
(١٠) في (ص): وفى.