للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثَّامن: من أوفى (١) لله بالتبرِّي من الحَوْلِ والقوَّة وسلَّم الأَمْرَ كله له وَفَى له بالعصمة (٢)، وبلَّغه آماله (٣).

التَّاسع: من أوفى (٤) لله بالتنصُّل أعطاه الله ما شاء من التفضُّل (٥).

العاشر: من كان لله وفيًّا بالمحبة جازاه الله بالقُرْبَةِ (٦).

الحادي عشر: من قام بحق الوفاء كان من أهل الاصطفاء.

الثاني عشر: من وفَّى لله بترك الشهوات وفَّى الله له بإكمال العِدَات (٧).

الثالث عشر: لا تقولوا لغيري: "ربي"، أقول لكل من فعل ذلك منكم: "عبدي"، ولا أجعل لأحد عليه سلطانا بعدي (٨).

قال الله سبحانه: ﴿وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ﴾ [فاطر: ٤١]، ولا قَبْلَ له ولا بعد، ولكن حقيقته إن أمسكهما أَحَدٌ غيره، ولمَّا كان القَبْلُ للشيء والبَعْدُ غَيْرَيْنِ له عبَّر به عنهما أو عن أحدهما.


(١) في (ك) و (ص): وفى.
(٢) لطائف الإشارات: (١/ ٨٤).
(٣) في (ك) و (ص): أمله
(٤) في (ك) و (ص) و (ب): وفى.
(٥) لطائف الإشارات: (١/ ٨٤).
(٦) لطائف الإشارات: (١/ ٨٤).
(٧) لطائف الإشارات: (١/ ٨٥).
(٨) لطائف الإشارات: (١/ ٨٥).