"وأنا أَحْمَدُ الله على ما يسَّر من ذلك، مع توارُد الموانع، وازدحام القواطع، وتضافُر الصَّادف والمانع، وكثرة الضار وقلة النافع، وأعوذ بالله من أن أَدْعُوَ إليه وأَفِرَّ عنه، وأُذَكِّرَ به وأنساه، ويرزقني وأعبد سواه، وأسأله المعافاة مما يضطر إلى تقصير في حقه، والعصمة من أن يجعلني عِبْرَةً لخَلْقِه، وأن يُوزِعَني الشكر على ما كفاني وآواني، ولا يجعل أحدًا أسعد منِّي بما آتاني، وأَمُدُّ إليه يَدَ الرغبة- عَنِّي وعنكم- في بَذْلِ غُفرانه، وإحلال رِضوانه، وآخِرُ دعوانا أن الحمد لله رَبِّ العالمين، والسَّلَامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه"(١).
وكتبه الدكتور عبد الله بن عبد السَّلام التَّوْرَاتِي