والمعاينة والقراءة، وقد تعبنا فيها غاية، وأنفقنا فيها عظيمًا من أوقاتنا؛ وعند الله الأجر الجزيل.
ولا بد من ذِكْرِ جَمْعِ من أهل العلم كان لهم فَضْل يُذكر ويُشكر، فبعونهم- بعد عون الله تعالى وتأييده- كان هذا الكتاب، فأَذْكُرُهم لما لهم من حَقٍّ عَلَيَّ، وهم:
الأستاذ العلَّامة المحقق الدكتور سيِّدي أحمد شوقي بِنْبِين؛ محافظ الخزانة السلطانية- صانها الله تعالى-، أشكره على جميل تعاونه، وعظيم تَيْسِيره، فله عليَّ أيادٍ بيضاء، وله مِنِّي خالص الوُدِّ، ورفيع التقدير، وجزاه الله عن التراث والعلم خير الجزاء.
الأستاذ البحَّاثة الأديب المقرئ سيِّدي محمد صالح المَتْنُوسِي؛ أخي وصاحبي، فقد نَهَدَ بتخريج أشعار "السراج"، وضَبَطَ أوزانها وبحورها، فكان نِعْمَ العون في تحقيق شِعْرِ الكتاب، ونِعْمَ السَّند في تَذْلِيلِ كثير من الصِّعَابِ، حفظه الله للعلم والعلماء، وجعله من أصفيائه وأحبَّائه.
الأستاذ البحَّاثة المحقق سيِّدي عبد العزيز السَّاوْرِي، خبير المخطوطات والوثائق بوزارة الثقافة، أشكره على فوائده الحِسان التي يُتحفني بها، وأشكره على تعاونه وتصاونه، وجزاه الله خير الجزاء على كل ما بذله في سبيل إخراج هذا "السراج".
الأستاذ البحَّاثة الشريف سيِّدي خالد السباعي؛ صاحب دار الحديث الكتَّانية، أشكره على ما يسَّره لي، ولا أنسى أفضاله عليَّ وعلى تراث الإمام ابن العربي، جزاه الله خير الجزاء، ونفع به في هذا البلد الأمين.