للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فانظروا - رحمكم الله - كيف فاته وَجْهُ الترجيح؛ في أن مَعْصِيَةً تُزِيلُ العقل أشدُّ من معصية لا يزول معها، وفي ذلك نَظَرٌ طويل يختلف باختلاف المعاصي والحالات، فلا يَنْفُذُ فيها إلَّا النِّحْرِيرُ، وبهذه الصفات ونظائرها استحق أن يسمَّى "ثَقِفًا" "لَقِفًا (١) ".

* * *


(١) بعده في (ب): انتهى الجزء الثالث بحمد الله.