للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّادس: بصحبته (١) في الغار.

السَّابع: بالمسابقة في الهجرة على سائر الصحابة.

الثامن: بحُسْنِ الصحبة من غير هَفْوَةٍ.

التاسع: بسَعَةِ (٢) العلم والمعرفة.

العاشر: بحُسْنِ الخلافة بعد النبي.

الحادي عشر: بأن كل من قُدِّمَ خليفة أو نُصِّبَ عاملًا في مَائِهِ جرى الدِّينُ، وعلى منواله حَاكَ جميعُ المسلمين.

الثاني عشر: استخلافُه عمر.

الثالث عشر: جَمْعُ القرآن.

الرابع عشر: صَرَامَتُه في الرِّدَّة؛ حتى شدَّ من الإسلام العُقْدَةَ، ولهذا لمَّا وُزِنَ بجميع الأمة رَجَحَهم.

وأمَّا قوله: "وأَحَبُّنَا إلى رسول الله"؛ فلم يُحِبَّ رسولُ الله من الرجال محبته لأبي بكر، ولا من النساء محبته لعائشة، قال عَمرو بن العاصي: "من أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها" (٣)، وقال النبي فيه لعمر: "هل أنتم تاركون (٤) لي صاحبي (٥)؟ " (٦)، وقال: "لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكنْ أُخُوَّةُ الإسلام" (٧).


(١) في (ك) و (ص): بالصحبة.
(٢) في (د): لسعة.
(٣) تقدَّم تخريجه.
(٤) في (ك) و (ص) و (ب): تاركوا.
(٥) في (د): أصحابي.
(٦) تقدَّم تخريجه.
(٧) تقدَّم تخريجه.