للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنشدوا:

له قلبي وما غَصَبَهْ (١) … وجسمي لابسٌ وَصَبَهْ

وللعَبرة أجفاني .... وما يبقى فَلِلْعَصَبَهْ (٢)

وقيل لبعضهم: ما تقول في الموت؟ فقال:

أمَّا الرسُومُ فمُخْبِرَاتٌ … أنهم رحلوا قريبَا

رجعوا إلى أوطانهم فجرى … لهم دمعي صَبِيبَا (٣)

فكل من وفَّى التقوى حقَّها الأَوْلَى (٤)، نَبَذَ كلَّ الدنيا ورجع بكُلِّه إلى المولى.

الحادي عشر: قوله: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (٥).

قد تقدَّم حَظُّ بيانِ "الأحكام" (٦) منها، فأمَّا حَظُّ هذا (٧) "القِسْمِ الرَّابع" فعلى ثلاثة أحوال:


(١) في (ك) و (ب): عصبه.
(٢) لم أقف عليهما، وهما من مجزوء الوافر.
(٣) البيتان من مجزوء الكامل، وهما في لطائف الإشارات: (١/ ١٥١).
(٤) سقطت من (ك) و (د) و (ب).
(٥) في (ك) و (ب) و (ص): ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ [البقرة: ١٨٢].
(٦) أحكام القرآن: (١/ ٧٤ - ٨٥).
(٧) سقط من (ك) و (د) و (ب).