للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: "البِرُّ: إتمانُ حقه، والتقوى: تَرْكُ حَظِّكُمْ" (١).

ويقال: "البِرُّ: موافقة الشرع، والتقوى: مخالفة النفس" (٢).

وقيل: "المعاونة على البِرِّ بحُسْنِ الصحبة (٣)، وجميل الإشارة للمؤمنين، والمعاونة على التقوى بالقبض على أيدي المبطلين؛ بما يقتضيه (٤) الحال من جميل الوعظ والزجر" (٥).

والمعاونةُ على الإثم والعدوان بأن تفعل (٦) شيئًا لا يَحِلُّ فيُقْتَدَى بك فيه (٧).

وكذلك المعاونة على البر والتقوى الاتِّصافُ بحَمِيدِ الأفعال (٨)، وجميل الخلال (٩)، وشريف الخصال، على الوجه الذي يُقتدى بك (١٠) فيه (١١).


(١) لطائف الإشارات: (١/ ٣٩٨).
(٢) لطائف الإشارات: (١/ ٣٩٨).
(٣) في (ك) و (ب) و (ص): النصيحة.
(٤) في (ك): يقتضيه.
(٥) لطائف الإشارات: (٣٩٨١١).
(٦) في (د): يفعل.
(٧) لطائف الإشارات: (١/ ٣٩٨).
(٨) في (ك) و (ب) و (ص): الخلال.
(٩) في (ك) و (ب) و (ص): الأفعال.
(١٠) في (ك): به.
(١١) لطائف الإشارات: (١/ ٣٩٩).