ومنهم: من نظر إلى تصحيحات ابن العربي وتعليلاته لجملة من الأحاديث.
ومنهم: من نقل منه في تراجم وسير العلماء.
ومنهم: من احتوى على أكثره، وجمع بين عامَّة تلك الفنون، أو نظر إليها ونَظَمَها في عِقْدٍ واحد.
واخترنا في إبانتنا عن هذه الإفادة أن نُرَتِّبَها على الطبقات، ونذكر كل زمرة في قَرْنِها الذي كانت فيه، فهو أقرب إلى السَّداد، وأدل على المراد، وقد بلغت عِدَّةُ المفيدين - بإحصائنا - أزيد من خمسين عالمًا، هذا في الذي وقفنا عليه وعاينَّاه، وما فاتنا أكثر ممَّا قيَّدناه، وما خفي علينا أكثر ممَّا بيَّناه وطالعناه.