للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال النبي: "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مُسِيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب (١) مسيء (٢) الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" (٣).

وقال صلى الله عليه (٤): "إن العبد إذا اعترف ثم تابَ تاب الله عليه" (٥).

وقال : "إنَّ عَبْدًا أذنب ذنبًا فقال: ربِّ أذنبت فاغفر (٦) لي، فقال ربه: علم (٧) عبدي أن له ربًّا يغفر الذنوب ويأخذ بها، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت فاغفر (٨) لي، فقال: أعلم (٩) عبدي أن له ربًّا يغفر الذنوب ويأخذ بها؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت آخَر فاغفره لي (١٠)، فقال: أعلم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنوب ويأخذ بها؟ غفرتُ لعبدي، فليعمل ما شاء" (١١).


(١) لم ترد في (ك).
(٢) في (ك): لمسيئ.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي موسى الأشعري : كتاب التوبة، باب قبول التوبة من الذنوب وإن تكرَّرت الذنوب والتوبة، رقم: (٢٧٥٩ - عبد الباقي).
(٤) في (ك) و (ب) و (ص): .
(٥) هو قطعة من حديث الإفك، وقد تقدَّم تخريجه.
(٦) في (ك) و (ب) و (ص): فاغفره.
(٧) في (ص): علم.
(٨) في (ك) و (ب) و (ص): فاغفره.
(٩) في (ك) و (د): أعلم.
(١٠) سقط من (ك) و (ب) و (ص).
(١١) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب التوبة، باب قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة، رقم: (٢٧٥٨ - عبد الباقي).