للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: "التوبةُ الرجوع عن المعاصي والذنوب، والإنابة الرجوع بكل شيء".

ويحتمل أن يقال: التوبة الرجوع عن ذنب إلى طاعة، والإنابة الرجوع إليه من الرأيين.

فلَعَمْرُ إلهكم لقد فعلتْ ذلك هذه الأمة، فلذلك سبقت مع رسولها، وفي حُرمته سائر الأمم، فقال النبي : "نحن الآخرون السَّابقون" (١)، وجاء من هذا أن "المُنِيبَ" هو "المُطِيعُ".

* * *


(١) سلف تخريجه.