للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وممَّن رحل (١) وخاب (٢)، فلم يجلب لنفسه عِلْمًا ولا أفاد شيئًا نَفَرٌ يَعُدُّهُمُ الناس بالخناصر، وحقُّهم أن يُدفعوا بالمخاصر (٣)، تعرفونهم بسيماهم (٤).


(١) في (د): دخل.
(٢) في (خ): طلب.
(٣) ذَكَرَ فى مواضع أخرى من كتبه بعضهم، وسمَّى فيها ثلاثة، وهم: منذر بن سعيد البلُّوطي، ومحمد بن مسرَّة الجبلي، ومَسلمة بن القاسم القرطبي، ينظر: العواصم: (ص ٣٦٨)، والمتوسط في الاعتقاد -بتحقيقنا-: (ص ٣٩٨)، وتنظر دراستنا المترجمة باسم: "فصول في التصنيف العقدي ومعالمه عند الإمام أبي بكر بن العربي"، مجلة الإبانة (الصَّادرة عن مركز أبي الحسن الأشعري بتطوان)، العدد الرابع، (١٤٣٨ هـ / ٢٠١٦ م).
(٤) قال الإمام أبو محمد الأشيري: "وممَّن رحل من أهل المغرب ممَّن لم يذكره الإمام القاضي ابنُ العربي ، وإنما أشار إليهم، وكان ذكرهم فائدة يُفيدُناها لو ذَكَرَهمْ، لذكرهم نحن لنُتَمِّمَ ما بدأ به من الفائدة، جماعة مشاهير، علماء بكل فَنٍّ من علوم الشريعة، وما يتعلَّق بها من علوم اللغة والعربية والغريب، وغير ذلك، قد ذكرهم خالد بن سعيد القرطبي، والكاتب أبو عبد الملك بن عبد البر، وأبو الوليد بن الفرضي، وأبو سعيد بن يونس المصري، وغيرهم، في تواريخهم في علماء الأندلس والمغرب.
منهم: يحبى بن بحيى الليثي، وزياد بن عبد الرحمن شَبَطُون، ويحيى بن إبراهيم بن مُزَين، وعيسى بن دينار، وابنه أبان بن عيسى، وقاسم بن أصبغ، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، ومحمد بن عبد السَّلام الخُشَني، وطاهر بن عبد العزيز، وأخوه أسلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خالد، ومحمد بن معاوية القرشي، وسعيد بن عثمان الأَعْناقي، وعبد الله بن عبد المؤمن، ومحمد بن عبد الله بن مَسَرَّةَ، المعروف بالجَبَلِي، ويحيى بن مالك بن عائد، وعبد الله بن إبراهيم الأَصِيلي، وعبد الله بن محمد بن قاسم بن حزم الثَّغْرِي، وثابت بن =