للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في يديه جميعًا، ثلاثا، ويقرأ التوحيد والمعوذتين، ويمسح بهما رأسه، وما أدرك من جسده، ثلاث مرات، كذلك كان يفعل النبي ، وكان إذا آوى إلى فراشه نام على شِقِّه الأيمن، وقال: "اللهم أسلمتُ وجهي إليك، وفوَّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك (١)، لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك (٢) الذي أرسلت، قال النبي : فمن قالها مات على الفطرة" (٣).

وقال النبي لعلي وفاطمة: "إذا أخذتما مضجعكما سَبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدَا ثلاثًا وثلاثين، وكَبِّرا أربعًا وثلاثين، هو خير لكما من خادم" (٤).

وفي رواية: "عند كل صلاة ومنامك، فذلك خير من خادم (٥) ".

وكان النبي إذا آوى إلى فراشه يقول: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا (٦)، فكم ممَّن لا كافي له ولا مُؤوي له (٧) " (٨).


(١) سقط من (ب).
(٢) في (ب): نبيك.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب : كتاب الدعوات، باب النوم على الشق الأيمن، رقم: (٦٣١٥ - طوق).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه عن علي : كتاب الذكر والدعاء، باب التسبيح أوَّل النهار وعند النوم، رقم: (٢٧٢٧ - عبد الباقي).
(٥) قوله: "وفي رواية: عند كل صلاة ومنامك، فذلك خير من خادم" سقط من (ب).
(٦) في (ك): فآوانا.
(٧) سقط من (ب).
(٨) سبق تخريجه.