للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[المؤمنون: (٥٢)] وقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: (٣٢)]، فإذا حصل الطعام في حَدِّ التناول فعليه فيه آدَابٌ، وهي تنقسم إلى حالات الطعام، فما يتقدَّم على الأكل نَذْكُرُه في هذا الفصل.

الأوَّل: أن يتناول شراءَه بنفسه؛

الثاني: أن يتناول عمله بنفسه؛

الثالث: أن يكون حلالًا طَيِّبًا في ذاته (١)؛

الرابع: أن يكون حلالًا في جهة كَسْبِه (٢)؛ فقد يكون الشيءُ حلالًا في ذاته ويحرم تناوله من جهة كسبه؛ كبَيْعٍ فاسدٍ ونحوه؛

الخامس (٣): ألَّا يكون ثمنًا عن مداهنة (٤)؛

السَّادس: ألَّا يكون رشوة؛

السَّابع: ألَّا يكون عِوَضُه (٥) فاسدًا حرامًا؛

الثامن: ألَّا يكون بيد مبتدع؛

التاسع: ألَّا يكون بيد ظالم؛


(١) الإحياء: ص (٤٣٣)، وأصله في قوت القلوب: (٣/ ١٤١٠).
(٢) الإحياء: ص (٤٣٣)، وأصله في قوت القلوب: (٣/ ١٤١٠).
(٣) الإحياء: ص (٤٣٣)، وأصله في قوت القلوب: (٣/ ١٤١٠).
(٤) في (ص): مراهنة.
(٥) في المسالك (٧/ ٣٧٣): عوضًا.