للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

العاشر: ألَّا يكون بيد من يعتمل (١) بالربا؛

الحادي عشر: ألا يكون بيد فاجر؛

الثاني عشر: ألا يكون بيد من يَغْلُبُ على ماله الحرام؛

الثالث عشر: أنه إذا قدَّمه له ضيف صالح لم يبحث عن الأسباب، ولا سأل: هل انتقل إليه من يد أحد من هؤلاء أم لا؟

الرابع عشر: أن يرى النعمة فيه من الله تعالى؛

الخامس عشر: أن يأكله بنيَّة التَّقَوِّي على طاعة الله (٢)؛

السَّادس عشر: إن نوى اللذة أجزأه وجاز له (٣)؛

السَّابع عشر: أن يرى للمُنْعِمِ وجه الشكر، فإنه يقال: (إنه وصل إليه (٤) على يَدَيْ ثلاث مائة وستين صانعًا، أوَّلهم: ميكائيل) (٥) (٦)؛


(١) في المسالك (٧/ ٣٧٤): يشتغل.
(٢) قوت القلوب: (٣/ ١٤١٠).
(٣) كأنه ينقد قَوْلَ الإمام أبي حامد: (ولا يقصد التلذذ والتنعم بالأكل)، الإحياء: ص (٤٣٤).
(٤) سقطت من (د).
(٥) في المسالك (٧/ ٣٧٤): (وآخِرُهم الخبَّاز).
(٦) قال الإمام ابنُ العربي في العارضة (٧/ ٤٠٤): (قد سمعتُ بعض العلماء يقول: إنه لا تقع اللقمة من الفم حتى تمر على يَدَيْ ثلاث مائة وستين مَلَكًا، فأمَّا كثرة المتولِّين لذلك فمعلوم قطعًا، وأمَّا تحديدهم بمقدار معلوم فمعلومٌ قطعًا عندي أنه لا يتعدَّى هذه العِدَّةَ المحصورة)، وقد ذَكَرَ عِدَّتَهم أبو طالب في قوت القلوب: (٢/ ٥٧٧).