للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الثامن عشر: أن يجهر به؛

التاسع عشر: أن يقول بلسانه: بسم (١) الله؛

المُوَفِّي عشرين: أن يُجَدِّدَه (٢) مع كل لقمة، فهو أفضل له (٣)؛

الحادي والعشرون (٤): أن يغسل يده في أوَّل الطعام للنظافة والمروءة، إلا أن يتحقَّق طهارتها ونظافتها (٥).

وقد روى إسماعيل بن أبي أُوَيس عن مالك: (أنه دخل على عبد الملك بن صالح يُسَلِّمُ عليه؛ فجلس ساعة ثم دُعِي للطعام، ودُعِي بالوَضوء لغسل يده، فقال عبد الملك: ابدؤوا بأبي عبد الله يغسل يده، فقال مالك: إن أبا عبد الله لا يغسل يده، فاغسل أنت يدك، فقال له عبد الملك: لم يا أبا عبد الله؟ فقال مالك (٦): ليس هو من الأمر الذي أدركتُ عليه أهل بلدنا، وإنَّما هو (٧) من زِيِّ الأعاجم، وقد بلغني عن عمر بن الخطاب كان يقول: (إيَّاكم وزي الأعاجم وأمورها) (٨)، وكان عمر بن الخطاب إذا أكل


(١) في (س): اسم.
(٢) في (ص): يجدد.
(٣) بعده في المسالك (٧/ ٣٧٤): (وإن كان لم يأت ذِكْرُ ذلك عن النبي ).
(٤) في (س): العشرين، وكتب فوقها: كذا.
(٥) الإحياء: ص (٤٣٣)، وأصله في قوت القلوب: (٣/ ١٤١١).
(٦) قوله: (إن أبا عبد الله لا يغسل يده، فاغسل أنت يدك، فقال له عبد الملك: لم يا أبا عبد الله؟ فقال مالك) سقط من (د) و (س)، ولعله سقط من الأصل الذي اعتمد عليه ناسخاها.
(٧) في (د) و (ص): هي.
(٨) الاستذكار: (٢٦/ ٣٤٧).