للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مسح يده بظهر قَدَمَيْهِ، فقال له عبد الملك: أفترى لي تركه يا أبا عبد الله؟ قال (١): إي والله، فما عاد عبد الملك إلى ذلك) (٢).

الثاني والعشرون: أن ينوي بغسلها العبادة؛ لأنه إذا نوى بالأكل التَّقَوِّي على الطاعة (٣) كان التأهب بالغسل له عبادة (٤)؛

الثالث والعشرون: أن يجعل طعامه على الأرض دون خِوَانٍ؛

الرابع والعشرون: إن لم تطمئن (٥) بذلك نفسُه وَضَعَهُ على سُفْرَةٍ؛

فإن وضعه على مائدة جاز (٦)، والأوَّلُ أوْلى، وهو الخامس والعشرون.

السَّادس والعشرون: إن كان خُبْزًا أو غيره لا يباشر به الأرض؛ لئلَّا يتعلَّق به من عُشْبِ الأرض ما يقتله (٧)، فقد سمعنا ذلك وتحقَّقناه؛

السَّابع والعشرون: أن يجلس على الأرض؛

الثامن والعشرون (٨): على رُكْبَتَيْهِ أفضل؛


(١) في (د) و (ص): فقال.
(٢) ترتيب المدارك: (٢/ ٩٩).
(٣) في (ص): طاعة الله.
(٤) الإحياء: ص (٤٣٣).
(٥) في (س): يطمئن.
(٦) ينظر: الإحياء: ص (٤٣٣).
(٧) في المنشور من المسالك (٧/ ٣٧٥): ما يغمله، وما في المسالك - نسخة القرويين - موافق لما أثبتناه.
(٨) قوله: (الثامن والعشرون) سقط من (س).