للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال : "لن تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يَسُوقُ الناس بعصاه" (١).

وروى عبد الكبير بن عبد المجيد، أبو بكر الحنفي، - وهم أربعة إخوة: شريك، وعُبيد الله، وعمر (٢)، وعبد الكبير، بنو عبد المجيد الحنفي -، قال (٣): حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر قال: سمعت عمر بن الحكم يحدث عن أبي هريرة قال: "لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رَجُلٌ يقال له الجَهْجَاهُ" (٤).

وقال: "يُخَرِّبُ الكعبة بيتَ الله ذو السُّوَيْقَتَيْنِ من الحبشة".

وقد دخل القِرْمِطِيُّ (٥) مكة (٦) وأخذ منها الحجر الأسود، وحمله إلى بلاده، وأقام هنالك نحوًا من ثلاثين سنة، وقال: "إنه مغناطيس الناس


(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الفتن وأشراط الساعه، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت؛ من البلاء، رقم: (٢٩١٠ - عبد الباقي).
(٢) في (د): عمرو، وفي الصحيح لمسلم (٤/ ٢٢٣٢): عُمَير، وهو الصواب.
(٣) في (س) و (د): قال: قال.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت؛ من البلاء، رقم: (٢٩١١ - عبد الباقي).
(٥) أبو طاهر سليمان بن حسن الجنَّابي، الملحد الزنديق، والسفاح المُبِير، تـ ٣٢٢ هـ، كان أخذه للحجر الأسود واستباحته لمكة المعظمة عام ٣١٧ هـ، يوم التروية، ثم ردَّه أصحابه بعد مهلكه عام ٣٣٩ هـ، وفيات الأعيان: (٢/ ١٤٨)، وسبر النبلاء: (١٥/ ٣٢٠).
(٦) بعده في (ص): عظم الله حرمتها.