للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصحَّ عن حذيفة أنه قال: "أَشْرَف علينا رسول الله من غرفة ونحن نتذاكر الساعة، فقال رسول الله : لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خُسوف؛ خَسْفٌ بالمشرق، وخَسْفٌ بالمغرب، وخَسْفٌ بجزيرة العرب، ونار تخرج من قَعْرِ عَدَنٍ؛ تَسُوقُ الناس أو تحشر الناس، فثبيت معهم حيث باتوا، وتَقِيلُ معهم حيث قَالُوا، وقيل في العاشر - من طريق صحيحة -: إمَّا ريح تطرحهم في البحر، وإمَّا نزول عيسى بن مريم" (١).

وقال : "إن من أشراط الساعة أن يُرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنى، وتُشرب الخمر، ويكثر النساء، ويَقِلُّ الرجال، حتى يكون لخمسين امرأة قَيِّمٌ واحدٌ" (٢).

وقال (٣): "ستخرج نار من حضرموت، أو من بحر حضرموت، قبل يوم القيامة تحشر الناس، قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: عليكم بالشام" (٤).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن حذيفة بن أَسِيد : كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في الآيات التي تكون قبل الساعة، رقم: (٢٩٠١ - عبد الباقي).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك : كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان، رقم: (٢٦٧١ - عبد الباقي).
(٣) في (د) و (ص): ، وفي (ز): قال رسول الله .
(٤) أخرجه الترمذي في جامعه من حديث ابن عمر : أبواب الفتن عن رسول الله ، باب ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز، رقم: (٢٢١٧ - بشار).