للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد ثبت عن أبي هريرة - واللفظ للبخاري - قال: "قال رسول الله : لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة" (١).

قال القاضي الإمام أبو بكر بن العربي (٢) : وهو أوَّل خطب طَرَقَ الإسلام.

ولقد أخبرنا أبو الفضائل (٣) بن طَوْقٍ (٤) ببغداد فيما أَذِنَ لنا فيه: عن الأستاذ أبي القاسم القُشَيري عن أبي عبد الرحمن السُّلَمِي: وذكر الجُنَيْد، وقال وحكى عنه أنه قال: "لولا أنه روي عن النبي أنه قال: "زعيم القوم أرذلُهم" (٥) ما تكلَّمت عليكم".


= عن رسول الله ، باب ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف، رقم: (٢٢١١ - بشار)، وهو ضعيف كما قال ابن العربي.
(١) تقدَّم تخريجه.
(٢) في (د): قال الفقيه الإمام أبو بكر، وفي (ص): قال القاضي الإمام أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي، وفي (ز): قال الإمام الحافظ القاضي أبو بكر بن العربي.
(٣) في (د): الفضل.
(٤) الإمام الزاهد، محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن طوق البغدادي الشافعي، أبو الفضائل بن طوق، ت ٤٩٤ هـ، سمع من أبي الطيب الطبري، وتفقَّه على أبي إسحاق الشيرازي، وأخد عن أبي القاسم القُشَيري، يروي عنه ابن العربي كتاب "الرسالة إلى الصوفية بأُفُقِ الإسلام"، و"التحبير في علم التذكير"، كلاهما لأبي القاسم القُشَيري، ينظر: قانون التأويل: (ص ٢٣٤)، وفهرس ابن خير: (ص ٣٧٠)، وتاريخ الإسلام: (١٠/ ٧٥٩)، وطبقات الشافعية (٤/ ١٠٢).
(٥) جزء من حديث علي بن أبي طالب ، وقد تقدَّم تخريجه.